أكيدت الفنانة “ربا السعدي” بشكل قاطع عدم استعدادها لتجسيد المشاهد الجريئة, حتى لو كانت تقدم دور البطولة المطلقة .
و في ظهورها على برنامج “بودكاست متة” على منصة “يلا ترنيد”.
أوضحت ربا أن المسلسلات السورية كانت في الماضي تمتاز بطابع عائلي, لكن الوضع قد تغير في الفترة الحالية.
و تناولت ربا موضوع المشاهد الجريئة في الدراما. وأكدت على عدم اقتناعها بالمبررات الدرامية.
التي يُسلط الضوء عليها لتبرير تقديم هذه المشاهد الدرامية .
على الرغم من ذلك, أشارت إلى أنه يمكن نقل الأفكار المرغوبة بطرق تخلو من الصدمات للمشاهد.
و استشهدت ربا بالمسلسلات السورية القديمة التي نجحت في تقديم أفكار مشابهة لتلك المُقدمة في الوقت الحالي.
و دون الحاجة إلى مشاهد جريئة كما أشادت بمسلسل “الانتظار” ودور “تيم حسن” كعبود.
الذي نجح في تقديم شخصيته بشكل مقنع دون اللجوء إلى اللغة البذيئة أو المواقف غير الملائمة.
باب الحارة يستمر بعد اكثر من 18 عام و دخول السيارات الكهربائية !
في ظل الانتقادات التي تواجه أي مشهد جريء على منصات التواصل الاجتماعي.
و أكدت ربا أن هذه المشاهد تبعد عن ثقافتنا ولا تتناسب مع البيئة العربية.
و مشيرة إلى ضرورة تقديم محتوى ينعكس القيم والثقافة المجتمعية بشكل يُقبل عليه ويتناغم معه .
حيث أشارت ربا إلى ضغوط بعض البرامج لإدخال الفنانين في مناقشات دينية و سياسية و جنسية.
مؤكدة أنها تقضل عدم المشاركة في أي نقاش لا تمتلك فيه معرفة واسعة.
تحدثت ربا أيضًـا عـن الـتصوير الـسائـد للجمهور تجاه الفنانين.
مشيرة إلى أنها تتلقى منذ صغرها انتقادات حول حق الفنان في التعبير عن الشؤون الدينية.
و أكدت ربا أنها تسعى لمواجهة تحديات رعاية والدها الكتاب القدير “هاني السعدي” المصاب بمرض “الزهايمر” .
بعقلانية وقوة, لكي تكون دعمًـا لـه دون الانحياز للعواطف.
عن الفنانة “ربا السعدي”
ربا السعدي التي دخلت عالم التمثيل من سن صغيرة, و تُعتبر واحدة من الجوه المميزة في الدراما السورية.
و قد أثبتت نفسها من خلال مشاركتها في عدد من المسلسلات البارزة.