غيبوبة الوليد بن خالد ما هي قصة الامير النائم كاملة
“ثروة هائلة… لكن الامير نائم منذ أكثر من 20 عامًا!”
هل يمكنك أن تتخيل أن تمتلك ثروة بملايين الدولارات، ومع ذلك تعيش في حالة غيــ.ـبوبة لأكثر من عقدين دون القدرة على الاستفادة منها أو حتى الشعور بوجودها؟
هذا هو واقع الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، الذي اشتهر بلقب “الامير النائم”.
الوليد بن خالد الامير النائم
الوليد بن خالد، نجل الأمير خالد بن طلال آل سعود وحفيد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود،
وُلد في 13 ديسمبر 1984. عاش حياة طبيعية حتى بلوغه سن العشرين،
حين حدث ما قلب حياته رأسًا على عقب في 12 مارس 2005.
في ذلك اليوم المشــ.ـؤوم، تعــ.ـرض الوليد لحادث سيارة مروع، إذ كان يقود سيارته بسرعة عندما اصطــ.ـدم بسيارة أخرى.
هذا الحادث تسبب في إصــ.ـابات خطــ.ـيرة في جســ.ـده، بما في ذلك نزيــ.ـف حــ.ـاد في المــ.ـخ.
بعد الحادث، نُقل الأمير الوليد إلى المستشفى حيث خضع لعــ.ـملية جراحــ.ـية طــ.ـارئة،
لكنها لم تنجح في إنقــ.ـاذه من الغيــ.ـبوبة العميقة التي دخل فيها.
وهكذا، بدأ الأمير النائم رحلة طويلة من السبات، معتمدًا على الأجهزة الطبية التي تبقيه على قيد الحياة.
مع مرور السنين، وبعد سنوات طويلة من البقاء في المستشفى،
قررت عائلته نقل الامير النائم إلى المنزل، حيث تم تخصيص غرفة مجهزة بالكامل لاستمرار علاجه. ورغم استقراره في هذه الحالة،
إلا أن هناك بصيصًا من الأمل ظهر عندما لاحظ الأطباء وأسرته تحسنًا طفيفًا في حالته؛
فقد استطاع تحريك إصبعه، وهو أمر أثار اهتمامًا واسعًا بين معجبيه ومتابعي أخباره.
و لم يكن الوضع الصحي للأمير الوليد بعيدًا عن اهتمام العائلة المالكة والشعب السعودي،
إذ حرصت الأميرة ريما بنت طلال على نشر مقاطع فيديو للأمير وهو مستلقٍ في سريره،
في محاولة للتأكيد على أن الأمل ما زال حيًا رغم مرور كل هذه السنوات.
على الرغم من الإعاقــ.ـات الجســ.ـدية والعــ.ـقلية التي يعاني منها الامير النائم ، تواصل العائلة التمسك بالأمل في تعافيه يومًا ما،
رغم الشائعات المستمرة حول وفــ.ـاته التي تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي من حين لآخر.
عبد المنعم عمايري , امل عرفة تمنعني من ان اتزوج مرة ثانية !
عائلة آل سعود: الحاكمة الأغنى في التاريخ
عندما نتحدث عن آل سعود، فنحن نتحدث عن واحدة من أقوى وأغنى العائلات في العالم. هذه العائلة، التي تحكم المملكة العربية السعودية منذ قرابة ثلاثة قرون،
يتراوح عدد أفرادها ما بين 10,000 و20,000 فرد. ومع ذلك، فإن القوة الفعلية، سواء السياسية أو المالية، تتركز في يد حوالي 2,000 منهم.
تُقدر ثروة العائلة المالكة السعودية بما يتراوح بين 500 مليار دولار إلى ما قد يصل إلى 3 تريليونات دولار،
ما يجعلها العائلة الأغنى في التاريخ المسجل.
جانب كبير من هذه الثروة يعود إلى امتلاكهم شركة “أرامكو” السعودية، الشركة الأكبر عالميًا في إنتاج النفط،
والتي تشكل قلب الاقتصاد السعودي بفضل احتياطياتها الضخمة من الوقود الأحفوري.
إن ثروة آل سعود الهائلة، التي تضاهي احتياطيات نفطية كبرى، تضعهم في قمة الهرم المالي والسياسي، ليس فقط في المنطقة العربية، بل على مستوى العالم.
إنها عائلة تتربع على ثروات تعيد رسم معالم الاقتصاد العالمي، وتجعل من السعودية لاعبًا أساسيًا في سوق الطاقة الدولية.